الشيخ (حسن نصر الله) الأمين العام لحزب الله اللبناني، يعتبر من ابرز القيادات العربية، حيث أن هذا الرجل يعتبر الوحيد الذي استطاع بمعاونة حزبه التصدي للإحتلال الصهيوني الغاشم عندما أراد أن يجتاح الأراضي اللبنانية، واستطاع هذا الرجل أن يقف وجها لوجه أمام اسرائيل، بل استطاع أن يلقنهم درسا لن ينسوة مطلقا عندما أرادوا إجتياح مزارع شبعا منذ عدة سنوات، ولكن هذا الرجل جعلهم يهربون من أمامه هو وحزبه.
وبصرف النظر عن كون الشيخ (حسن نصر الله) شيعي أو سني، فإن هذا الرجل له محبين ومعجبين به في كل مكان في الوطن العربي، وإن كان هذا الرجل له شعبية كبيرة عند الشيعه لأنه ينتمي إليهم.
هذا الرجل تعرض في الأشهر الأخيرة لأزمة صحية حادة، حيث أصيب هذا الرجل بمرض (السرطان) والذي أثر فيه كثيرا، وجعلة لا يظهر في وسائل الإعلام كعادته، هذا المرض أدى إلى تدهور حالته بشكل كبير، مما جعل أنصاره في حزب الله يقومون بنقله إلى مستشفى بطهران لكي يتم علاجه هناك.
واليوم الاثنين تواردت أنباء كثيرة على بعض المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء تفيد بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ (حسن نصرالله) توفي إكلينيكيا داخل إحدى المستشفيات بطهران أثناء تلقيه العلاج هناك.
وجاء هذا الخبر وسط صمت تام من حزب الله اللبناني الذي لم يخرج حتى الأن بأي بيان رسمي يكشف فيه حقيقة هذا الخبر أو يكذبه حتى، أو يعطي تقرير عن حالته الصحية.