كشفت البعثة السعودية الفرنسية للتنقيب الأثري والتي تعمل من عام 2016، عن آثار أكبر موقع أثري في شرقي المملكة العربية السعودية، وذلك وفق اتفاقية قطاع الآثار مع المتاحف بالهيئة العامة للسياحة.
نتيجة عمليات التنقيب
وأوضح الدكتور جيروم رومر، العالم الفرنسي أنه أثناء التنقيب الأثري في موقع ثاج بشرق السعودية أثبتت عمليات التنقيب أن المنطقة «ثاج» مركزا حضاريا رئيسيا قبل الميلاد في القرون الأخيرة، والقرون الأولى بعد الميلاد.
وقال جيروم رومر: «إن شرقي الجزيرة العربية كان مركزا تجاريا وثقافيا، وأن ثاج على مفترق طرق الحضارات العظيمة، وتقع على بعد 90 كم غربي الجبيل».
تسجيل وإحصاء
ونفذت البعثة السعودية الفرنسية خلال المواسم الثلاثة الماضية مسحا شاملا للمنطقة الأثرية والمنطقة المجاورة، إلى جانب التنقيب في المنطقة الأثرية، مع حصر وتسجيل المواقع الأثرية والكتابات والرسومات والنقوش الحسائية، وعدد من المدافن والتلال وبعض الصخور والتربة وغيرها.
وشملت أعمال التنقيب في ثاج الأثرية منطقتين:
الأولى: على السور الجنوبي للمدينة الأثرية وعرضه 4 أمتار.
الثانية: جنوبي سور المدينة؛ اكتشف فيها العديد من الوحدات المعمارية التي ضمّت إحداها فرنًا ربما استخدم لإنتاج الفخار.