على الهواء… من فرنسا و المسيرة الصامتة للتنديد بهجمات الإرهاب – قناة فرنسا 24 الرسمية على موقع اليوتيوب
تتأهب فرنسا لكى تستقبل قادة العالم و رؤساء المجموعات الدينية المختلفة المسلمة و المسيحية و اليهودية و كبار الشخصيات العالمية, فى تظاهرة عالمية تقوم على تحويل العاصمة الباريسية إلى عاصمة لمكافحة الإرهاب عالمياً
و أبرز الحضور ملك الأردن و عباس و سامح شكرى وزير الخارجية المصرى و نتنياهو و من الدول الأفريقية رؤساء ثمان دول.
و يلفت النظر الحضور الأوروبي و الذى يترأسه الرئيس الأوكرانى و لافروف “وزير خارجية روسيا” و ميركل “المستشارة الألمانية”.
و عن الحالة الأمنية تم إغلاق 10 محطات مترو أنفاق و نشر رجال أمن بنحو 2200 شرطي و المنع لوقوف السيارات.
كن مستعدا للمشاهدة
https://www.youtube.com/watch?v=BFwedk4dBCc
اليوم الأحد تتحول باريس لعاصمة مكافحة للإرهاب فى استقبال مهيب لتظاهرة حاشدة تحمل طابع دولي ضد العمليات الأرهابية الأخيرة التى شهدتها فرنسا و أدت إلى مقتل 17 شخص ضحية 3 متطرفين إسلاميين – طبقاً لما ذكرته وكالات فرنسية للأنباء.
و فى باريس سوف يلتقى من أنحاء العالم قادة دول و نقابات و أحزاب و مجموعات دينية مسلمة و مسيحية و يهودية و شخصيات و جمعيات لتقوم بتحويل تلك المسيرة الجمهورية ليوم تاريخي لا ينسى.
فى البداية كانت تلك التظاهرة مخصصة لذكرى تكريم الضحايا للمتشددين الذين بعد ذلك قامت قوات الشرطة بقتلهم, و الضحايا هم رسامى الكاريكاتير بالصحيفة “تشارلى إبدو” الساخرة الأسبوعية و الذين قام الأخوان شريف و سعيد كواشي بقتلهم ثم يوم الخميس الماضى قتلت الشرطية و معها 4 أشخاص قتلهم يوم الجمعة الماضية أحمدى كوليبالي بمتجر يهودى خاص لبيع الماّكل.
تحول بالتدريج هذا التجمع لظاهرة تكتسى الطابع الدولى حيث يصل الملك عبد الله ملك الأردن و زوجته و سامح شكرى وزير الخارجية و بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى, و محمود عباس الرئيس الفلسطينى,لباريس ليقوموا بمشاركة فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسى فى تلك الظاهرة.
كما أن بترو بوروشنكو الرئيس الأوكراني سوف يحضر, و سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي, و نجد بأنه قبل هولاند قد قام رئيس واحد فقط بالمشاركة فى تظاهرة بالشارع فى عام 1990 و هو فرانسوا ميتران إبان تدنيس مقبرة يهودية جنوب شرق فرنسا فى كاربنتراس.
و من المقرر أن تجرى المسيرة فى شرق باريس بين ساحتى “لاناسيون” و “لاريبوبليك” و المسافة الفاصلة بينهما 3 كيلو مترا, و فى التجمع سوف يشارك رؤساء 8 دول أفريقية و من أهم قادة أوروبا أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية و ديفيد كاميرون و ماريو راخوى رئيسي وزراء بريطانيا و إسبانيا, و جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية.
و هذا قبل التظاهرة سوف يقوم هولاند بأستقبال نحو 50 من رؤساء الدول أول الحكومات بقصر الإليزيه, و بهذة الوحدة الوطنية و التعبئة الاستثنائية الدولية نجد الترحيب من الرئاسة الفرنسية و فى ذات الوقت و قبل كل شئ تأكيد على أنه تجمع شعبى فرنسي, و هذا ما قامت نتائج استطلاع الرأى بتاكيده و الذى نشر مساء أمس بمجلة “باري ماتش” و أجراه معهد إيفوب, حيث يرى 97% من الفرنسيون بعد الأحداث بثلاثة أيام بضرورة البرهان على الوحدة الوطنية.