شهدت أسعار النفط العالمية قفزة كبيرة أمس الخميس، بعد أن وصل سعر برميل النفط 113 دولار أمريكي، وبذلك يكون وصل إلى أعلى سعر منذ عشرة سنوات، هذا الارتفاع في أسعار النفط العالمية كان له أثر إيجابي على الاقتصاد الكويتي، والذي يشهد عجزا في ميزانية الدولة بين الإيرادات والمصروفات منذ عدة سنوات، هذا العجز كان من المقدر أن يصل هذا العام إلى 12.1 مليار دينار كويتي، ولكن مع زيادة أسعار النفط، وبهذا المعدل من المتوقع أن يتقلص العجز لنسبة تصل إلى 90% عن المتوقع.
ميزانية الكويت تشهد انتعاشاً بعد زيادة أسعار النفط
هذا وكانت ميزانية عام 2021/2022 قد توقعت إيرادات تصل إلى 10.9 مليار دينار، وكانت قيمة المصروفات المتوقعة 23 مليار دينار، وبذلك تكون قيمة العجز وفقا للأسعار القديمة للنفط 12.1 مليار دينار كويتي، أما ما الزيادة الأخيرة لسعر برميل النفط بقيمة 10 دولار دفعة واحدة، ومع اقتراب سعر برميل النفط من 113 مليار دولار للبرميل، فسوف يقل العجز بأكثر من 90% عن المتوقع، أي أنه سيصل إلى 1.25 مليار دينار فقط، ومن المتوقع أن يختفي تماماً مع بداية العام المالي الجديد.