هو غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام، ولد في نيسابور في الثامن عشر من مايو لعام ١٠٤٨، وعاش معظم حياته متنقلا فيما بين نيسابور وسمرقند، وهو شاعر ورياضي وفلكي، ولكنه اشتهر بالشعر، برغم ما قدمه من إنجازات في علوم الرياضة والفلك؛ فهو صاحب تصنيف المعادلات التكعيبية في الرياضة، كما أنه وضع تقويما سنويا دقيقا.
كانت الرباعيات هي سر شهرة عمر الخيام خاصة عندما تُرجمت شعرا إلى اللغة الإنجليزية على يد إدوارد فيتزجيرالد، وهي عبارة عن مقطوعات شعرية تتكون كل مقطوعة من أربعة أبيات تتناول فكرة معينة.
أبرز أقوال عمر الخيام
- عندما نحب نعشق حتى عيوب المعشوق.. حينما نكره نكره حتى كمال المكروه.
- وأسعد الخلق قليل الفضول، من يهجر الناس ويرضى القليل.
- زخارف الدنيا أساس الألم، وطالب الدنيا نديم الندم فكن خلي البال من أمرها، فكل ما فيها شقاء وهم.
- أرضي نفسك قبل أن ترضي الناس.
- عش راضيا واهجر دواعي الألم، واعدل مع الظالم مهما ظلم، نهاية الدنيا فناء فعش فيها طليقا واعتبرها عدم.
توفي عمر الخيام في الرابع من ديسمبر لعام ١١٣١ في نيسابور عن عمرٍ يناهز ال 83 عامًا، وقد اختار موقع قبره حيث بستان تتساقط الزهور فيه مرتين في العام، وجدير بالذكر أن شاه إيران قد أمر بنقل رفاته إلى ضريحٍ في نيسابور وذلك في عام ١٩٦٣، وهو ضريح ضخم بني خصيصا لإحياء ذكرى الشاعر عمر الخيام.