5 أطعمة إحذر من إعادة تسخينها في الميكرويف..تصيبك بأمراض أكثرها خطراً السرطان

إعادة تسخين بقايا الطعام بدلاً من رميه تعتبر وسيلة للتوفير لتناوله في اليوم التالي، ويتخوف البعض من إعادة التسخين في المايكرويف فيوجد إعتقاد شائع بشكل قليل بأن جلب الطعام الى جهاز المايكرويف يعد من مسببات السرطان، لكن الغالبية لا يمكنهم الإستغناء عنه كجهاز آمن يتم إستعماله لتسخين الأطعمة في فترة قياسية قصيرة. وقد أثبت العلم انه موجات الميكرويف لا تسبب ضرراً ولا يتم ربطه بالإصابة بالسرطان. فضلاً عن عدم إستئصاله المواد البروتينية الموجودة في  معظم المواد الغذائية.

أطعمة تصبح سامة عند إعادة  تسخينها في الميكرويف

ومع ذلك، تقدم الدراسات الميكرويف لنا كجهاز آمن، لكن يجب معرفة ان بعض الأطعمة غير مناسبة ليتم إعادة تسخينها، بل مضرة، عوضاً عن فقد قيمتها الغذائية، فإن إعادة التسخين سيؤدي لتطور المركبات في بعض المواد الغذائية للتحول لمواد سامة إضافة لمشاكل عسر الهضم وبشكل لا لبس فيه “السرطان”. لذلك سنقدم قائمة للأطعمة التي لا يتم تسخينها بمجرد طهيها لأول مرة.

الدجاج

من يستطيع مقاومة أكل الدجاج اللذيذ والغني في البروتين، لكن في حين القيام بإعادة تسخين الدجاج، فهناك تغير سيحدث، نعم سوف يتغير تكوين البروتينات الموجودة في قطع الدجاج. مثل غيرها من اللحوم، فإنها تجف لكونها خالية من الدهون، وبالتالي تصبح غير صالحة للإستهلاك مع مشاكل قد تواجهها في صعوبة الهضم. ومع ذلك تقدم وزارة الزراعة الأمريكية طريقة إعادة تسخين الدجاج بعد حفظه بدرجة 40 في الثلاجة، داخل أوعية مغلقة، وكيفية إستهلاكه تتم في غضون 3 إلى 4 أيام، إما بارداً أو يسخن بدرجة 73.9 مئوية.

البطاطس

يعد البطاطس نبات أساسي للإستهلاك فهو مصدر غني بفيتامين B6 والبوتاسيوم وفيتامين C، ومع ذلك، اذا كانت تسخن مراراً وتكراراً، في الميكرويف، فإنك ستكون هدفاً للتسمم الغذائي عن طريق بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم التي تنمو كلما تعرضت للحرارة والموجودة في البطاطس أصلاً، وأفضل طريقة للحفاظ على طبيعة هذا النبات بما له من خصائص هو وضعه في الثلاجة، وذلك في غضون 1-2 يوماً أو يتم التخلص منه بعد هذه الفترة.

السبانخ

السبانخ يعد إختيار صحي لا يعلى عليه، خاصة لمن يريدون اتباع نظام غذائي صحي بهدف إنقاص الوزن، حالها مثل الخضروات الورقية مثل الكرفس، والمعروف إمتلاك السبانخ نسب نترات عالية، لذا  فإن تجنب إعادة تسخينه أمر مهم، لأنه ببساطة ستتحول النترات الى نتريت قبل التفاعل النهائي ليصبح نتروزامين الذي له آثار مسرطنة.

الأرز

يحتوى الأرز على الجراثيم والتي سيتم الإحتفاظ بها حتى بعد الطهو، اذا تم ترك الأرز في غرفة حرارة لفترات أطول فإن البكتيريا سوف تتكاثر، وبحسب “خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة” فإن إعادة التسخين في الميكرويف لن تقضي على البكتيريا المسببة للسموم. وبأكثر دقة تشير NHS بان المشكلة الرئيسية هي كيف يتم الإحتفاظ بالأرز، وليس إعادة تسخينه، إعتماداً على الوقت المناسب في الإحتفاظ به في الثلاجة وذلك في غضون ساعة من بعد الطهي لأول مرة، وإلا فعليك تجرع التسمم الذي ينتج عنه القيئ أو الإسهال.

البيض

قد تكون فكرة سيئة في أن يتم إعادة تسخين البيض في الميكرويف، لأنه سيدمر  البروتينات بفعل الحرارة العالية، فضلاً عن تغيير تركيبة البروتين ليصبح حينها البيض ساماً. لذا فإذا قمت بالإحتفاظ بالبيض لساعتين في حرارة المكان فلا ينصح إعطاءه وقتاً لإعادة التسخين سواء أكان بيضاً مقلياً أو مسلوق.

قد يعجبك ايضا